نام کتاب : الإمامة والامتداد الرسالي نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 96
[الحديث: 165] عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله a: (لا تبكوا هذا الصبي) يعني
حسينا فكان يوم أم سلمة فنزل جبريل فقال رسول الله a لأم سلمة: (لا تدعي أحدا يدخل)، فجاء
الحسين فأخذته واحتضنته، فبكى فخلته يدخل حتى قعد في حجر النبي a فقال جبريل: إن أمتك ستقتله،
قال (يقتلونه وهم مؤمنون؟) قال: نعم، وأراه من تربته[1].
[الحديث: 166] عن عائشة أو أم سلمة أن رسول الله a قال: (لقد دخل على البيت
ملك لم يدخل علي قبلها)، فقال: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل
بها، قال: فأخرج تربة حمراء[2].
[الحديث: 167] عن أنس بن الحارث قال: سمعت رسول الله a يقول: (إن ابني هذا يعني
الحسين، يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد ذلك فلينصره) قال: فخرج أنس بن الحارث
إلى كربلاء، فقاتل مع الحسين فقتل[3].
[الحديث: 168] عن الإمام علي أنه مر بكربلاء، وهو ذاهب إلى صفين، فسأل
عن اسمها، فقيل: كربلاء، فنزل فصلى عند شجرة هنالك، فقال: يقتل ها هنا شهداء وهم خير
الشهداء، يدخلون الجنة بغير حساب، وأشار إلى مكان فعلموه بشيء، فقتل فيه الحسين[4].
[الحديث: 169] عن الإمام علي بن زيد بن جدعان، قال: استيقظ ابن عباس
من نومه، فاسترجع، فقال: قتل الحسين، والله، فقال له أصحابه: كلا يا ابن عباس، قال:
رأيت رسول الله a
ومعه زجاجة من دم، فقال: ألا ترى ما صنعت أمتي من بعدي قتلوا ابني الحسين، وهذا دمه
ودم أصحابه، أرفعه إلى الله ـ عز وجل ـ فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه، وتلك