نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 346
فتكون عيالا على الناس، ولا تدخل فيها دخولا يضرّ بآخرتك، وصم
صوما يقطع شهوتك، ولا تصم صياما يمنعك من الصلاة فإن الصلاة أحب إلى الله من
الصيام)[1]
[الحديث: 406]
قال الإمام الصادق يذكر مواعظ لقمان
عليه السلام لابنه: (يا بني، إن
الدنيا بحر عميق، قد هلك فيها عالم كثير، فاجعل سفينتك فيها الإيمان، واجعل شراعها
التوكل، واجعل زادك فيها تقوى الله، فإن نجوت فبرحمة الله، وإن هلكت فبذنوبك)[2]
[الحديث: 407]
قال الإمام الصادق يذكر مواعظ لقمان
عليه السلام لابنه: (يا بني..إن
تأدبت صغيرا انتفعت به كبيرا، ومن عنى بالأدب اهتم به، ومن اهتم به تكلف علمه، ومن
تكلف علمه اشتدّ له طلبه، ومن اشتد له طلبه أدرك منفعته فاتخذه عادة، فإنك تُخلف
في سَلَفك، وتنفع به من خلفك، ويرتجيك فيه راغب، ويخشى صولتك راهب)[3]
[الحديث: 408]
قال الإمام الصادق يذكر مواعظ لقمان
عليه السلام لابنه: (إياك والكسل عن
العلم بالطلب لغيره، فإن غلبت على الدنيا فلا تُغلبنّ على الآخرة، فإذا فاتك طلب
العلم في مظانه فقد غُلبت على الآخرة، واجعل في أيامك ولياليك وساعاتك لنفسك نصيبا
في طلب العلم، فإنك لم تجد له تضييعا أشد من تركه، ولا تمارين فيه لجوجا، ولا
تجادلن فقيها، ولا تعادين سلطانا، ولا تماشين ظلوما، ولا تصادقنه، ولا تؤاخين
فاسقا، ولا تصاحبن متهما، واخزن علمك كما تحزن ورقك)[4]
[الحديث: 409]
قال الإمام الصادق يذكر مواعظ لقمان
عليه السلام لابنه: (يا بني،