نام کتاب : الأنبياء والهدي المقدس نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 347
خف الله خوفا لو أتيت يوم القيامة ببر الثقلين خفت أن يعذبك،
وارج الله رجاء لو وافيت القيامة بإثم الثقلين رجوت أن يغفر الله لك)[1]
[الحديث: 410]
قال الإمام الصادق يذكر مواعظ لقمان
عليه السلام لابنه: (يا بني..لو
استخرج قلب المؤمن فشُقّ لوجد فيه نوران: نور للخوف، ونور للرجاء، لو وزنا ما رجح
أحدهما على الآخر بمثقال ذرة، فمن يؤمن بالله يصدق ما قال الله، ومن يصدّق ما قال
الله يفعل ما أمر الله، ومن لم يفعل ما أمر الله لم يصدّق ما قال الله، فإن هذه
الأخلاق يشهد بعضها لبعض، فمن يؤمن بالله إيمانا صادقا يعمل لله خالصا ناصحا، ومن
يعمل لله خالصا ناصحا فقد آمن بالله صادقا، ومن يطع الله خافه، ومن خافه فقد أحبه،
ومن أحبه اتبع أمره، ومن اتبع أمره استوجب جنته ومرضاته، ومن لم يتبع رضوان الله
فقد هان عليه سخطه، نعوذ بالله من سخط الله)[2]
[الحديث: 411]
قال الإمام الصادق يذكر مواعظ لقمان
عليه السلام لابنه: (يا بني، لا تركن
إلى الدنيا، ولا تشغل قلبك بها، فما خلق الله خلقا هو أهون عليه منها، ألا ترى أنه
لم يجعل نعيمها ثوابا للمطيعين، ولم يجعل بلاءها عقوبة للعاصين)[3]
[الحديث: 412]
قال الإمام الصادق: (قيل للقمان: ما
الذي أجمعت عليه من حكمتك؟..قال: لا أتكلف ما قد كُفيته، ولا أضيّع ما وُليته)[4]
[الحديث: 413]
قال الإمام الصادق: (قال لقمان
لابنه: يا بني، لكل شيء علامة