responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 109

يفتحان له بابا إلى النار، ثم يقولان له: نم بشر حال، فهو من الضيق مثل ما فيه القنا من الزج حتى أن دماغه يخرج من بين ظفره ولحمه، ويسلط الله عليه حيات الارض وعقاربها وهوامها فتنهشه حتى يبعثه الله من قبره، وإنه ليتمنى قيام الساعة مما هو فيه من الشر)[1]

[الحديث: 290] قال الإمام علي: (إن الميت إذا أدخل قبره أتاه ملكا القبر يجران اشعارهما ويخدان الأرض باقدامهما، أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطب، فيقولان: من ربك وما دينك ومن نبيك؟ فيقول: الله ربي وديني الاسلام، ونبي محمد a، فيقولان له: ثبتك الله فيما تحب وترضى، إلى أن قال: وان كان لربه عدواً، فانه يأتيه أقبح من خلق الله زياً، إلى أن قال: فاذا أدخل القبر أتاه ممتحنا الغبر فألقيا عنه أكفانه، فيقولان له: من ربك وما دينك ومن نبيك؟ فيقول: لا أدري، فيقولان، لا دريت ولا هديت، فيضربان يافوخه بمرزبة معها ضربة ما خلق الله عزّوجلّ من دابة إلاّ وتذعر لها ما خلا الثقلين، ثم يفتحان له باباً إلى النار)[2]

[الحديث: 291] روي أن الإمام علي كان قريبا من الجبل بصفين، فحضرت صلاة المغرب فأمعن بعيدا، ثم أذن، فلما فرغ عن أذانه إذا رجل مقبل نحو الجبل، أبيض الرأس واللحية والوجه، فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، مرحبا بوصي خاتم النبيين، وقائد الغر المحجلين، والاعز المأمون، والفاضل الفائز بثواب الصديقين، وسيد الوصيين، فقال له الإمام: وعليك السلام، كيف حالك؟ فقال: بخير أنا منتظر روح القدس، ولا أعلم أحدا أعظم في الله عز وجل اسمه بلاء ولا أحسن ثوابا منك، ولا أرفع


[1] الكافي:3/231.

[2] الكافي: 3/232.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست