نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 118
عنه ما يكره، وإن الكافر ليزور
أهله فيرى ما يكره ويستر عنه ما يحب.. وفيهم من يزور كل جمعة، ومنهم من يزور على
قدر عمله)[1]
[الحديث: 308] قال الإمام الصادق: (ما
من مؤمن ولا كافر إلا وهو يأتي أهله عند زوال الشمس، فإذا رأى أهله يعملون
بالصالحات حمد الله على ذلك، وإذا رأى الكافر أهله يعملون بالصالحات كانت عليه
حسرة) [2]
[الحديث: 309] قال الإمام الصادق: (إن
الميت يفرح بالترحم عليه والإستغفار له، كما يفرح الحي بالهدية تهدى إليه)[3]
[الحديث: 310] قال الإمام الصادق: (ستة
تلحق المؤمن بعد وفاته: ولد يستغفر له، ومصحف يخلفه، وغرس يغرسه، وصدقة ماء يجريه،
وقليب يحفره، وسنة يؤخذ بها من بعده)[4]
[الحديث: 311] قال الإمام الصادق: (من
عمل من المسلمين عن ميت عملاً صالحاً، أضعف له أجره ونفع الله عز وجل به الميت) [5]
[الحديث: 312] سئل الإمام الصادق:
يصل إلى الميت الدعاء والصدقة والصلاة ونحو هذا؟ فقال: (نعم)، فقيل له: أو يعلم من
صنع ذلك به؟ قال: نعم.. يكون مسخوطاً