responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 124

محضا، ولا الكفر محضا، وقد بين الله تعالى ذلك عند قوله: ﴿إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا يَوْمًا﴾ [طه: 104]، فبين أن قوما عند الحشر لا يعلمون مقدار لبثهم في القبور حتى يظن بعضهم أن ذلك كان عشرا، أو يظن بعضهم: أن ذلك كان يوما، وليس يجوز أن يكون ذلك من وصف من عذب إلى بعثه ونعم إلى بعثه، لأن من لم يزل منعما أو معذبا لا يجهل عليه حاله فيما عومل به، ولا يلتبس عليه الامر في بقائه بعد وفاته)[1]

[الحديث: 328] قال الإمام الصادق: (يجئ الملكان: منكر ونكير إلى الميت حين يدفن، أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف، فيسألان الميت: من ربك وما دينك؟.. فإذا كان مؤمنا قال: الله ربي، وديني الاسلام، فيقولان له: ما تقول في هذا الرجل الذي خرج بين ظهرانيكم؟ فيقول: أعن محمد رسول الله a تسألاني؟ فيقولان له: تشهد أنه رسول الله a؟ فيقول: أشهد أنه رسول الله، فيقولان له: ثم نومة لا حلم فيها، ويفسح له في قبره تسعة أذرع، ويفتح له باب إلى الجنة ويرى مقعده فيها، وإذا كان الرجل كافرا دخلا عليه وأقيم الشيطان بين يديه، فيقولان له: من ربك؟ وما دينك؟ وما تقول في هذا الرجل الذي قد خرج من بين ظهرانيكم، فيقول: لا أدري، فيخليان بينه وبين الشيطان فيسلط عليه في قبره تسعة وتسعين تنينا، ولو أن تنينا واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شجرا أبدا، ويفتح له باب إلى النار، ويرى مقعده فيها)[2]

[الحديث: 329] قال الإمام الصادق: (يسأل الرجل في قبره فإذا أثبت فسح له في


[1] تصحيح اعتقادات الإمامية، الشيخ المفيد، ص ٩٠.

[2] الكافي، ج 1 ص 64.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست