[الحديث: 402] قال رسول الله a:
(لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها، لأنه كان أول من سن
القتل)[2]
فهذا
الحديث يشير إلى أن جرائم ابن آدم الذي سن القتل، لن يكفي فيها كتابه الخاص به،
والذي يكتفي بأعماله طيلة حياته، وإنما يضم إليها هذه الجرائم التي تجاوزت حياته،
وشخصه.
[الحديث: 403] قال رسول الله a:
(من سن في الإسلام سنة حسنة، كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده، من غير أن
ينقص من أجورهم شيئا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها
من بعده، من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا)[3]
[الحديث: 404] قال رسول الله a:
(يؤتى يوم القيامة بصحف مختمة، فتنصب بين يدي الله تبارك وتعالى، فيقول تبارك
وتعالى، ألقوا هذه واقبلوا هذه، فتقول الملائكة، وعزتك ما رأينا إلا خيراً، فيقول
الله عز وجل إن هذا كان لغير وجهي، وإني لا أقبل اليوم إلا ما ابتغي به وجهي) وفي
رواية: (فتقول الملائكة: وعزتك ما كتبنا إلا ما عمل، قال: صدقتم إن عمله كان لغير
وجهي) [4]
[الحديث: 405] قال رسول الله a
عند رجوعه من غزوة حنين، وقد نزل قفراً من