نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 161
الأرض ليس فيه شيء: (من وجد عوداً فليأت به، ومن وجد
حطباً أو شيئاً فليأت به)، وبعد أن جمعوا ركاما من الحطب، قال a: (أترون هذا؟
فكذلك تجمع الذنوب على الرجل منكم كما جمعتم هذا، فليتق الله رجل، ولا يذنب صغيرة ولا
كبيرة، فإنها محصاة عليه) [1]
[الحديث: 406] قال رسول الله a:
(طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً)[2]
[الحديث: 407] قال رسول الله a في قوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ
يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ﴾ [التكاثر: 8]: (والذي نفسي بيده من النعيم
الذي تسألون عنه يوم القيامة: ظل بارد ورطب طيب وماء بارد) [3]
[الحديث: 408] قال رسول الله a:
(إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة من النعيم أن يقال له: ألم نصح لك جسمك،
ونرويك من الماء البارد؟) [4]
[الحديث: 409] سئل رسول الله a
عن النعم، وهل يحاسب عليها، فقال: (نعم إلا من ثلاث: خرقة كف بها الرجل عورته، أو
كسرة سد بها جوعته، أو حجر يتدخل فيه من الحر والقر) [5]
[الحديث: 410] قال رسول الله a: (يا معشر من آمن
بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين، ولا تتّبعوا عوراتهم؛ فإنّه من
اتّبع عوراتهم، يتّبع الله عورته، ومن