نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 164
ليس
معهم حطب فتفرّق القوم فاحتطبوا فلم يلبثوا أن أوقدوا نارهم وصنعوا ما أرادوا
وكذلك الذّنوب)[1]
[الحديث: 419] قال رسول الله a: (يخلص المؤمنون من
النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم
في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده
لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا)[2]
[الحديث: 420] قال رسول الله a: (لا يبقى بر ولا فاجر
إلا دخلها، فتكون على المؤمن برداً وسلاماً كما كانت على إبراهيم، حتى إن للنار
ضجيجاً من بردهم، ثم ينجي اللّه الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثياً) [3]
[الحديث: 421] قال رسول الله a: (أول ما يقضى بين
الناس بالدماء)[4]
[الحديث: 422] قال رسول الله a: (كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) [5]
[الحديث: 423] قال رسول الله a لجويرية: (لقد قلت بعدك
أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله وبحمده عدد
خلقه ورضا نفسه
[1] قال العراقي في [تخريج أحاديث إحياء
علوم الدين (6/ 2690)]/ رواه أحمد بإسناد حسن، ورواه أبو يعلى والخرائطي في مساوئ
الأخلاق والطبراني في الكبير والحاكم والضياء.