وزنة عرشه ومداد كلماته)[1]

[الحديث: 424] قال رسول الله a: (خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم، إلا دخل الجنة، هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح في دبركل صلاة عشرا، ويحمد عشرا، ويكبرعشرا، فذلك خمسون ومائة باللسان، وألف وخمسمائة في الميزان، يكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثا وثلاثين، ويسبح ثلاثا وثلاثين، فتلك مائة باللسان، وألف في الميزان)، قالوا: يا رسول الله، كيف هما يسير، ومن يعمل بهما قليل؟ قال: (يأتي أحدكم الشيطان في منامه، فينومه قبل أن يقوله، ويأتيه في صلاته فيذكره حاجه قبل أن يقولها)[2]

[الحديث: 425] قال رسول الله a: (بخ بخ لخمس ما أثقلهن في الميزان: لا إله إلا الله، وسبحان الله، والحمد لله، والله أكبر، والولد الصالح للمرء المسلم فيحتسبه) [3]

[الحديث: 426] قال رسول الله a: (ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق) [4]

[الحديث: 427] قال رسول الله a: (ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة) [5]

[الحديث: 428] قال رسول الله a لأبي ذر:(ألا أدلك على خصلتين هما خفيفتان

[1] رواه مسلم (2726)

[2] رواه أحمد (6616) وأبو داود(5065) والترمذي(3410) والنسائي(1331) وابن ماجة(926)

[3] رواه أحمد(15107)

[4] رواه أبو داود(4799)

[5] رواه الترمذي(2003)