نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 167
[الحديث: 435] قال رسول الله a: (يوزن يوم القيامة
مداد العلماء ودماء الشهداء فيرجح مداد العلماء على دماء الشهداء)[1]
[الحديث: 435] قال رسول الله a في قوله تعالى:﴿ فَلا
نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً﴾ (الكهف: 105): (يؤتى يوم القيامة
بالرجل السمين فلا يزن عند اللّه جناح بعوضة)[2]، ثم قرأ قوله تعالى:﴿ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
وَزْناً﴾ (الكهف: 105)
[الحديث: 436] قال رسول الله a: (إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت،
يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما
يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عليه بها، سخطه إلى يوم يلقاه)[3]
[الحديث: 437] قال رسول الله a: (تنصب الموازين يوم القيامة، فيؤتى بأهل الصلاة
فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الصيام فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل
الصدقة فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى بأهل الحج فيوفون أجورهم بالموازين، ويؤتى
بأهل البلاء فلا ينصب لهم ميزان ولا ينتشر لهم ديوان ويصب عليهم الأجر صباً بغير
حساب)[4]
[الحديث: 438] قال رسول الله a: (لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة، حتى يقاد
للشاة الجلحاء، من الشاة القرناء)[5]
[1] عزاه المناوى (6/466) للشيرازى فى كتاب
الألقاب.