نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 20
فإنّ الخبر عندنا، قد قسّمت الأموال وأيتمت الأولاد، واستبدل بالأزواج،
فهذا الخبر عندنا فما الخبر عندكم؟) ثم التفت إلي فقال: (ياكميل لو أذن لهم في
الجواب لقالوا: إنّ خير الزاد التقوى، ثم بكى وقال لي: ياكميل القبر صندوق العمل،
وعند الموت يأتيك الخبر)[1]
[الحديث: 23] قال الإمام علي: (اكثروا
ذكر الموت عندما تنازعكم اليه أنفسكم من الشهوات، وكفى بالموت واعظاً، وكان رسول
الله a كثيراً ما يوصي أصحابه بذكر الموت، فيقول: أكثر وا ذكر الموت، فانه
هادم اللذات، حائل بينكم وبين الشهوات)[2]
[الحديث: 24] قال الإمام علي في
مناجاته: (اللهم قد وعدني نبيك أن تتوفاني إليك إذا سألتك، اللهم وقد رغبت إليك في
ذلك)[3]
[الحديث: 25] قال الإمام علي في وصيته
لابنه الحسن: (يابني أكثر من ذكر الموت، وذكر ما تهجُمُ عليه، وتفضي بعد الموت
اليه، واجعله أمامك حيث تراه حتى يأتيك وقد أخذت منه حذرك، وشددت له أزرك، ولا
يأتيك بغتة فيبهرك)، وقال: (أحيي قلبك بالموعظة، وأمته بالزهادة، وقوه باليقين،
ونوره بالحكمة، وذلله بذكر الموت)[4]
[الحديث: 26] قال الإمام علي: (من
أكثر ذكر الموت رضي من الدنيا باليسير)[5]
[الحديث: 27] قال الإمام علي: (أكثروا
ذكر الموت، ويوم خروجكم من القبور