responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 21

وقيامكم بين يدي الله عزّوجلّ تهون عليكم المصائب)[1]

[الحديث: 28] قال الإمام علي: (كم من غافل ينسج ثوباً ليلبسه، وإنما هو كفنه، ويبني بيتاً ليسكنه، وإنما هو موضع قبره)[2]

[الحديث: 29] قال الإمام علي عند وفاته: (قصّر الأمل، واذكر الموت، وازهد في الدنيا، فانك رهن موت، وغرض بلاء، وصريع سقم)[3]

[الحديث: 30] قال الإمام علي: (أكثر ذكر الموت وما بعد الموت، ولا تتمن الموت إلاّ بشرط وثيق)[4]

[الحديث: 31] قال الإمام علي: (ما رأيت إيماناً مع يقين أشبه منه بشك إلاّ هذا الانسان، انه كل يوم يودع، وإلى القبور يشيع، وإلى غرور الدنيا يرجع، وعن الشهوات واللذات لا يقلع، فلو لم يكن لابن آدم المسكين ذنب يتوقعه، ولا حساب يوقف عليه إلاّ موت يبدّد شمله ويفرّق جمعه ويؤتم ولده، لكان ينبغي له أن يحاذر ما هو فيه بأشدّ التعب، ولقد غفلنا عن الموت غفلة أقوام غير نازل بهم، وركنا إلى الدنيا وشهواتها ركون أقوام لا يرجون حساباً ولا يخافون عقاباً)[5]

[الحديث: 32] قال الإمام علي: (حرام على كل نفس أن تخرج من الدنيا حتى تعلم


[1] الخصال حديث الأربعمائة: 616.

[2] عيون أخبار الرضا 1/297.

[3] أمالي الطوسي: 7.

[4] نهج البلاغة كتاب: 69.

[5] دعائم الإسلام: 1/225.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست