نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 205
[الحديث: 570] سئل رسول الله a عن شراب حوضه، فقال: (أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت (يصب)
فيه ميزابان يمدانه من الجنة، أحدهما من ذهب، والآخر من ورق (فضة)[1]
[الحديث: 571] قال رسول الله a: (نزلت علي آنفا سورة، فقرأ ﴿بسم الله
الرحمن الرحيم إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
(2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3) ﴾ [الكوثر: 1 - 3].. أتدرون ما
الكوثر؟.. إنه نهر وعدنيه ربي عز وجل، عليه خير كثير، هو حوض ترد عليه أمتي يوم
القيامة، آنيته عدد نجوم السماء،فيختلج[2] العبد
منهم، فأقول: رب، إنه من أمتي، فيقول: ما تدري ما أحدث بعدك؟)[3]
وهذا
يدل على أن من خواص هذا الحوض أنه لا يمكن أن يشربه إلا الصادقون من أتباع
الأنبياء، ولذلك يُمنع المحرفون والمبدلون لسنن أنبيائهم عن الاقتراب والشرب منه.
[الحديث: 572] قال رسول الله a: (والذي نفسي بيده
لأذودن رجالا عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض)[4]
[الحديث: 273] قال رسول الله a: (ليردن علي الحوض رجال ممن صاحبني، حتى إذا
رأيتهم ورفعوا إلي: اختلجوا دوني، فلأقولن، أي رب، أصيحابي، أصيحابي، فليقالن لي،
إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك)[5]