نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 206
[الحديث: 574] قال رسول الله a: (بينا أنا قائم فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم
خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلمَّ، فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله ! قلت: وما
شأنهم؟قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى. ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج
رجل من بيني وبينهم فقال: هلم، قلت: أين؟ قال: إلى النار والله ! قلت ما شأنهم؟
قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ! فلا أراه يخلص منهم إلا مِثْلُ هَمَل
النَّعَم)[1]
[الحديث: 575] روي أن رسول الله a أتى المقبرة فقال: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم
لاحقون وددت أنا قد رأينا إخواننا) قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله؟ قال: (أنتم
أصحابي وإخواننا الذين لم يأتوا بعد)، فقالوا: كيف تعرف من لم يأت بعد من أمتك يا
رسول الله؟ فقال: (أرأيت لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهري خيل دهم بهم ألا
يعرف خيله؟)، قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (فإنهم يأتون غرا محجلين من الوضوء،
وأنا فرطهم على الحوض، ألا ليذادن رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضال أناديهم:
ألا هلم؛ فيقال إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: سحقا سحقا)[2]
[الحديث: 576] قال رسول الله a:
(إن اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة)[3]
[الحديث: 577] قال رسول الله a:
(إن اللّه لم يحرم حرمة إلا وقد علم أنه سيطلعها منكم مطلع، ألا وإني آخذ بحجزكم
أن تهافتوا في النار كتهافت الفراش والذباب)[4]