[الحديث: 636]
قال الإمام السجاد: (مَن حمل أخاه على رحله، بعثه الله يوم القيامة إلى الموقف على
ناقة من نوق الجنة يباهي به الملائكة)[2]
[الحديث: 637]
قال الإمام الرضا: (أفضل ما يقدّمه
العالم من محبينا وموالينا أمامه ليوم فقره وفاقته وذلّه ومسكنته، أن يغيث في
الدنيا مسكيناً من محبينا من يد ناصبٍ عدو لله ولرسوله، يقوم من قبره والملائكة
صفوفٌ من شفير قبره إلى موضع محله من جنان الله، فيحملونه على أجنحتهم، يقولون:
مرحباً طوباك طوباك، يا دافع الكلاب عن الأبرار، ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار)[3]
[الحديث: 638]
قيل للإمام الجواد: أيّة آية في كتاب الله أرجى؟.. قال: (ما يقول فيها قومك؟).
قال: يقولون: ﴿ قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [الزمر: 53]، قال: (لكنّا أهل البيت
لا نقول ذلك)، قال: فأي شيء تقولون فيها؟.. قال: (نقول: ﴿وَلَسَوْفَ
يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى﴾ [الضحى: 5] الشفاعة، والله الشفاعة، والله
الشفاعة)[4]