responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 221

[الحديث: 631] قال الإمام الصادق: (إنه ليس من قوم ائتموا بإمامهم في الدنيا، إلا جاء يوم القيامة يلعنهم ويلعنونه، إلا أنتم ومَن على مثل حالكم)[1]

[الحديث: 632] قال الإمام الصادق: (إنّ المؤمن منكم يوم القيامة ليمرّ به الرجل له المعرفة به في الدنيا، وقد أُمر به إلى النار والملَك ينطلق به، فيقول له: (يا فلان، أغثني فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا، وأسعفك في الحاجة تطلبها مني، فهل عندك اليوم مكافأة؟.. فيقول المؤمن للملَك الموكّل به: خلّ سبيله، فيسمع الله قول المؤمن، فيأمر الملك أن يجيز قول المؤمن فيخلّي سبيله)[2]

[الحديث: 633] قيل للإمام الصادق: (إنّ لنا جاراً من الخوارج يقول: إنّ محمداً يوم القيامة همّه نفسه، فكيف يشفع؟.. فقال الإمام الصادق: ما أحد من الأولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد a يوم القيامة)[3]

[الحديث: 634] قال الإمام الصادق: (إنّ الجار يشفع لجاره، والحميم لحميمه، ولو أّن الملائكة المقرّبين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب ما شُفّعوا)[4]

[الحديث: 635] سئل الإمام الصادق عن المؤمن: هل له شفاعةٌ؟ قال: (نعم)، فقيل له: (هل يحتاج المؤمن إلى شفاعة محمد a يومئذ؟). قال: (نعم إنّ للمؤمنين خطايا وذنوباً، وما من أحد إلا يحتاج إلى شفاعة محمد يومئذ، وسأله رجل عن قول رسول الله a: (أنا سّيد ولد آدم ولا فخر). قال: (نعم، يأخذ حلقة باب الجنة فيفتحها فيخرّ ساجداً، فيقول الله: (ارفع رأسك اشفع تُشفّع، اطلب تُعطَ، فيرفع رأسه ثم يخرّ ساجداً، فيقول


[1] بحار الأنوار: 8 / 11، عن: المحاسن ص143.

[2] بحار الأنوار: 8 / 41، عن: ثواب الأعمال ص167.

[3] بحار الأنوار: 8 / 42، عن: المحاسن ص184.

[4] بحار الأنوار: 8 / 42، عن: المحاسن ص184.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست