responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 45

مضجعك، ولا وسعن مدخلك، إنما أنا روضة من رياض الجنة، أوحفرة من حفر النار، ثم يبعث الله إليه ملكا فيضرب بجناحيه عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه فيوسع له من كل طريقة أربعين فرسخا نورا، فإذا قبره مستدير بالنور)[1]

ب ـ أحاديث أئمة الهدى حول أصناف الموتى:

من الأحاديث الواردة عن أئمة الهدى المرتبطة بهذا المعنى:

ما ورد عن الإمام علي:

[الحديث: 94] قال الإمام علي: (لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم عليه السلام أهبط الله ملك الموت، فقال: السلام عليك يا إبراهيم قال: وعليك السلام ياملك الموت أداع أم ناع؟ قال: بل داع يا إبراهيم؟ فأجب، قال إبراهيم: فهل رأيت خليلا يميت خليله؟ قال: فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله فقال: إلهي قد سمعت ما قال خليلك إبراهيم، فقال الله جل جلاله ياملك الموت إذهب إليه وقل له: هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه؟ إن الحبيب يحب لقاء حبيبه.)[2]

[الحديث: 95] قال الإمام علي لمن ادعى التناقض بين قوله تعالى: ﴿ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ﴾ [السجدة: 11] وقوله: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ﴾ [الزمر: 42]، وقوله: ﴿تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ﴾ [الأنعام: 61]، وقوله: ﴿الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ﴾ [النساء: 97]، وقوله: ﴿الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ﴾ [النحل: 32]: (إن الله تبارك وتعالى يدبر الامور كيف يشاء، ويوكل من خلقه من يشاء بما يشاء، أما ملك الموت فإن الله عزوجل يوكله بخاصته من يشاء من خلقه، ويوكل رسله من الملائكة خاصة بمن يشاء من خلقه تبارك وتعالى والملائكة الذين سماهم الله عزوجل وكلهم بخاصة من يشاء من خلقه، إنه تبارك وتعالى يدبر الأمور كيف يشاء،


[1] بحار الأنوار: 8 /208، عن: الاختصاص.

[2] بحار الأنوار: 6/127، وأمالي الصدوق ص118.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست