responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 63

إذا بلغت النفوس التراقي، وقيل من راق، وتجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب، ورماها عن قوس المنايا بأسهمِ وحشةِ الفراق، ودافَ لها من ذُعاف الموت كأساً مسمومة المذاق، ودنا منا إلى الآخرة رحيل وانطلاق، وصارت الأعمال قلائد في الأعناق، وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق)[1]

[الحديث: 145] دخل الإمام الكاظم على رجل قد غرق في سكرات الموت، وهو لا يجيب داعياً فقالوا له: يا ابن رسول الله، وددنا لو عرفنا كيف حال صاحبنا وكيف يموت؟ فقال: (إن الموت هو المصفاة: يصفي المؤمنين من ذنوبهم، فيكون آخر ألمٍ يصيبهم كفارةَ آخر وِزْرٍ عليهم، ويصفي الكافرين من حسناتهم فتكون آخر لذة أو نعمة أو رحمة تلحقهم، هي آخر ثواب حسنة تكون لهم.. أما صاحبكم فقد نُخل من الذنوب نخلاً، وصُفِّي من الآثام تصفيةً، وخلص حتى نقيَ كما ينقى ثوب من الوسخ، وصلح لمعاشرتنا أهل البيت، في دارنا دار الأبد)[2]

[الحديث: 146] قيل للإمام الجواد: ما الموت ؟ فقال: (هو النوم الذي يأتيكم في كل ليلة، إلا أنه طويل مدته، لا ينتبه منه إلا يوم القيامة، فمنهم من رأى في منامه من أصناف الفرح ما لا يقادر قدره، ومنهم من رأى في نومه من أصناف الأهوال ما لا يقادر قدره، فكيف حال من فرح في الموت ووجل فيه ! هذا هو الموت فاستعدوا له)[3]

[الحديث: 147] قيل للإمام الجواد: ما بال هؤلاء المسلمين يكرهون الموت؟ فقال:


[1] الصحيفة السجادية: 204.

[2] الإعتقادات، ص51.

[3] الإعتقادات، ص51.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست