نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 71
أُعين على سفره، ولا قرأها رجل ضلّت له ضالّة إلاّ
ردّها الله عليه، ولا مسجون إلا أُخرج، ولا مدين إلاّ أدّى دينه، ولا قُرأت عند
ميت إلاّ خُفّف عنه تلك الساعة)[1]
[الحديث: 180] قال رسول الله a: (إنّ
الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر، توبوا إلى ربّكم قبل أن تموتوا، وبادروا
بالأعمال الزاكية قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبينه بكثرة ذكركم إياه)[2]
[الحديث: 181] قال رسول الله a: (كلُّ
أحد يموت عطشان إلاّ ذاكر الله)[3]
[الحديث: 182] قال رسول الله a: (نابذوا[4] عند الموت)، فقيل: كيف ننابذ؟.. قال a: (قولوا: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا
أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا
أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)﴾ [الكافرون: 1 - 6])[5]
[الحديث: 183] قال رسول الله a: (لقّنوا
موتاكم لا إله إلاّ الله، فإنّ من كان آخر كلامه: لاإله إلاّ الله دخل الجنّة،
قيل: يا رسول الله إنّ شدائد الموت وسكراته تشغلنا عن ذلك، فنزل جبريل عليه
السلام، وقال: (يا محمد.. قل لهم حتى يقولوا الآن في الصحة: لا إله إلاّ الله عدّة
للموت)[6]
[4] المنابذة: المكاشفة والمقاتلة، ولعل
المراد المكاشفة مع الشيطان أو مع الكافرين، بإظهار العقائد الحقّة والتبرّئ منهم
ومن عقائدهم، بحار الأنوار: 78/242.