responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 72

[الحديث: 184] أُتي رسول الله a فقيل له: يا رسول الله.. إنّ بعض أصحابك ثقيل لِمَا به، فقام a وقمنا معه حتى دخل عليه، فأصابه مغمىً عليه لا يعقل شيئاً، والنساء يبكين ويصرخن ويصحن، فدعاه رسول الله a ثلاث مرات فلم يجبه، فقال a: (اللهم هذا عبدك إن كان قد انقضى أجلُه ورزقُه وأثره، فإلى جنّتك ورحمتك، وإن لم ينقض أجله ورزقه وأثره فعجّل شفاءه وعافيته)فقال بعض القوم: يا رسول الله a.. عجباً له وتعرُّضه في غير موطنٍ للشهادة، فلم يرزقها حتى يُقبض على فراشه، قال رسول الله a: (ومَن الشهيد من أُمتي؟)، فقالوا: أليس هو الذي يُقتل في سبيل الله مقبلاً غير مدبر؟.. فقال رسول الله a: (إنّ شهداء أُمّتي إذاً لقليل.. الشهيد الذي ذكرتم، والطعين والمبطون، وصاحب الهدم والغرق، والمرأة تموت جُمعاً)، قالوا: (وكيف تموت جُمعاً يا رسول الله؟).. قال a: (يعترض ولدها في بطنها)[1]

[الحديث: 185] قال رسول الله a: (أميران وليسا بأميرين[2]: ليس لمن تبع جنازة أن يرجع حتى تُدفن، أو يؤُذن له.. ورجل يحجّ مع امرأة، فليس له أن ينفر حتى تقضي نسكها)[3]

[الحديث: 186] كان النبي a إذا تبع جنازة غلبته كآبة، وأكثَرَ حديث النفس، وأقَلّ الكلام[4].


[1] بحار الأنوار: 78/245، ودعائم الإسلام 1/225.

[2] اي يلزم إطاعتهما وقبول ما يأمران به، وليسا بأميرين [منصوبين من قبل الامام على الخصوص، أو ليسا بأميرين] عامين، يلزم إطاعتهما في أكثر الأمور، بحار الأنوار (81/ 260)

[3] بحار الأنوار: 78/260، والخصال 1/26.

[4] بحار الأنوار: 78/266، ودعوات الراوندي.

نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست