نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 74
[الحديث: 191] قال رسول الله a: (إذا
مات أحدكم وسوّيتم عليه التراب، فليقم أحدكم عند قبره، ثمّ ليقل: يا فلان بن
فلانة.. فإنّه يسمع ولا يجيب، ثمّ يقول: يا فلان بن فلانة.. الثانية فيستوي
قاعداً، ثمّ ليقل يا فلان بن فلانة.. فإنّه يقول: أرشدنا رحمك الله.. فيقول: اذكر
ما خرجت عليه من الدّنيا: شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله،
وأنّك رضيت بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً، وبالقرآن إماماً، فإنّ
منكراً ونكيراً يتأخر كلّ واحد منهما، فيقول: انطلق فما يقعدنا عند هذا، وقد لُقّن
حجّته؟)[1]
[الحديث: 192] قال رسول الله a: (ومَن
دخل المقابر وقرأ سورة يس خفّف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد مَن فيها حسنات)[2]
[الحديث: 193] قال رسول الله a: (إذا
قرأ المؤمن آية الكرسي وجعل ثواب قراءته لأهل القبور، جعل الله تعالى له من كل
حرفٍ ملكاً يسبّح له إلى يوم القيامة)[3]
[الحديث: 194] قال رسول الله a: (أكثروا
الصلاة عليّ.. فإنّ الصلاة عليَّ نورٌ في القبر، ونورٌ على الصراط، ونورٌ في
الجنة)[4]
[الحديث: 195] قال الإمام الباقر: كان غلام من اليهود يأتي
النبي a كثيراً حتى استخفّه وربما
أرسله في حاجة، وربما كتب له الكتاب إلى قوم، فافتقده أياماً فسأل عنه، فقال له
قائل: تركتُه في آخر يوم من أيام الدّنيا، فأتاه النبي a في
ناس من أصحابه، وكان a بركة لا يكاد يكلّم أحداً إلا أجابه، فقال: يا
فلان.. ففتح عينيه، وقال: لبيّك يا أبا القاسم،