نام کتاب : المعاد والرحمة والعدالة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 75
قال: اشهدْ أن لا إله إلاّ الله وأني رسول الله؛
فنظر الغلام إلى أبيه فلم يقل له شيئاً، ثم ناداه رسول الله a
الثانية وقال له مثل قوله الأوّل، فالتفت الغلام الى أبيه فلم يقل له شيئاً، ثم
ناداه رسول الله a
الثالثة، فالتفت الغلام إلى أبيه، فقال أبوه: إن شئت فقل وإن شئت فلا، فقال
الغلام: أشهدُ أنّ لا إله إلاّ الله وأنّك محمّد رسول الله، ومات مكانه، فقال رسول
الله a لأبيه: أُخرج عنّا، ثم قال
لأصحابه: (غسّلوه وكفنوه وآتوني به أُصلّي عليه)، ثم خرج وهو يقول: (الحمد لله
الذي أنجى بي اليوم نسمةً من النّار)[1]
[الحديث: 196] قال رسول الله a: (لقّنوا
موتاكم لا إله إلاّ الله، فإنّها تهدم الذنوب)، فقالوا: يا رسول الله، فمن قال في
صحته؟.. فقال a: (ذلك
أهدم وأهدم، إنّ لا إله إلاّ الله أنس للمؤمن في حياته، وعند موته، وحين يُبعث)[2]
[الحديث: 197] قال رسول الله a: (قال
جبريل عليه السلام: يا محمد.. لو تراهم حين يُبعثون، هذا مبيضٌّ وجهه ويُنادي: لا
إله إلاّ الله والله أكبر، وهذا مسودّ وجهه ينادي: يا ويلاه يا ثبوراه)[3]
ب ـ أحاديث أئمة
الهدى حول كيفية التعامل مع الموتى:
من الأحاديث الواردة عن أئمة الهدى
المرتبطة بهذا المعنى:
[الحديث: 198] قال الإمام علي: (إذا صلّى على المؤمن أربعون
رجلاً من المؤمنين، واجتهدوا في الدعاء له استجيب لهم)[4]