نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 170
من تلك الطائفة التي لا
ترعى للعلم حرمة، ولا تشعر له في نفوسها بعزة ولا كرامة) [1]، وغير ذلك من الأوصاف الكثيرة لأعضائها مع كون الكثير منهم
علماء لا يزالون محترمين، وكتاباتهم تشهد لهم بذلك.
فقد حضر مجلسها التأسيس
علماء محترمون من جميع أقطار الجزائر، فبالإضافة إلى رئيسها الشيخ المولود الحافظي الأزهري الشهير بالفلكي
حضر الشيخ العربي التواتي من غليزان، والشيخ ابن
الهاشمي بن بكار من معسكر، والشيخ علي
بن السنوسي الشطي من معسكر، والشيخ حسين
بن قريد من معسكر، والشيخ أحمد
بن قيطون، والشيخ أحمد الشاذلي بن الشيخ عبد الرحمن
الميسومي من قصر البخاري، والشيخ أحمد لكحل شاعر العاصمة وهو ابن
السيد يحيى لكحل رئيس اللجنة التنفيذية
للجمعية في الجزائر العاصمة، والشيخ إبراهيم بن شناف من الأغواط،
والشيخ الجيلالي يبن عبد الحكيم من العطاف، والشيخ محمد الفضيل الزواوي من الأربعاء ناث
ييراثن، والشيخ ابن إبراهيم أحمد بن الحاج مصطفى من قرية تاحميرت
بفرندة، والشيخ محمد الشريف بن السعيد من زاوية سيدي منصور
بتيزي وزو، والشيخ محمد العيد مفتي سور الغزلان، والشيخ محمد العشي من زاوية سيدي الحسين
بن الحسن بضواحي قسنطينة، والشيخ مصطفى بن المكي بن عزوز من عين البيضاء، والشيخ
ابن شعبان الحاج محمد القريشي إمام مسجد الأربعين
شريفا وشيخ الزاوية الحنصالية بقسنطينة، والشيخ حسن الطرابلسي من عنابة، والشيخ مصطفى
بن الفخار مفتي المدية آنذاك[2].
والخطر الأكبر في هذا الاتهام أنه لا ينصب فقط على
أعضاء الجمعية، بل ينصب على جميع