نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 195
من أفضالكم، وأقول :
إن كنت قد قصرت في الكتابة
والله ما ملت عن ودادي
وإنما كان ذلك مني
عن غفلة ليس عن مرادي
فسامحوا طاهري بفضل
وحسبكم مسكنا فؤادي
ويعود من العبد وجماعته السلام عليكم وعلى جماعتكم، وأحبائكم
كلهم لديكم، وكثير الدعاء لكم بالخير، طالبا منكم مثله، أخوكم وشاكر فضلكم ومملوك
إحسانكم)[1]
وقد ذكر الدكتور عبد
الله حمادي – على حسب ما يذكر الشيخ عبد
القادر لأني لم أطلع على
المصدر مباشرة- أن ابن باديس وجه هذه الرسالة للشيـخ
الطاهر العبيدي عام 1916 م أو 1917 م
تقريبا، و(أن عبد الحميد بن باديس كان في شبابه كثير
التردد على أضرحة الأولياء والصالحين، وذلك للتبرك بهم) [2]
وذكر الشيخ عبد القادر عثماني أن الشيخ عبد الحميد بن باديس زار طولقة وبرجها، للتبرك بضريح الشيخين
ابن عزوز وعلي بن عمر، وربما كان ذلك في حدود 1925 م أو 1926 م ومما قاله في
زيارته:
عوجوا
نحيي منازل الأمجاد
ونؤدي حق
زيارة الأسياد
و نحط
أرجلنا بدار كرامة
مبذولة الروضات
للرواد
فهي
الملاذ لكل جان خائف
وهي الشفا
من وصمة الأنكاد
[1] العياشي
دعدوعة: الطريقة الرحمانية علمية جهادية إصلاحية، جريدة الأحرار، عدد 721، 15 جويلية 2000،
ص16
[2] عبد القادر
عثماني: الزوايا والتعليم الديني، مجلة الامام مالك بن أنس ع، دار الهدى للطباعة والنشر، عين مليلة 2002، ص 20.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 195