نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 223
المبحث الأول: وسائل تعامل الجمعية مع الطرق الصوفية
المبحث الثاني: وسائل تعامل الطرق الصوفية مع الجمعية
المبحث الأول: وسائل تعامل
الجمعية مع الطرق الصوفية
اختلف
خبراء الاتصال والعلاقات العامة في تقسيم وسائل الاتصال، فمنهم من قسمها إلى
مجموعتين رئيسيتين[1]:
الأولى:
ويسمونها (مجموعة الكلمات المكتوبة)، ويمثلون لها بالصحف والمجلات والنشرات والكتب
والملصقات بأنواعها.
الثانية: ويطلقون عليها (مجموعة الكلمات المنطوقة)، وتتضمن الراديو والتلفزيون،
والمسرح، والمحاضرة وغيرها.
بينما
يقسمها فريق آخر إلى الأقسام التالية:
1
ــ وسائل مقروءة: كالصحف والمجلات، والكتب.
2
ــ وسائل سمعية: كالإذاعة.
3
ــ وسائل بصرية: كاللوحة الفنية.
4
ــ وسائل سمعية بصرية: كالمسرح والسينما والتلفزيون.
5
ــ وسائل شخصية: كالمقابلة الحوارية.
ويصنف
المفكر الأمريكي(مارشال ماكلوهان) وسائل الاتصال إلى قسمين[2]:
وسائل
باردة: مثل، السينما والتلفزيون، ويعرفها بانها
الوسائل التي لا تحافظ على التوازن في استخدام الحواس،بل تركز على حاسة
واحدة(السمع،البصر).كما أنها تقدم المضمون
[1] انظر: مقال بعنوان:
وسـائـل الاتصـــال والإعــلام ودورها في ترقية المجتمع على هذا الرابط: (http://1bac.medharweb.net/modules.php?name=News&file=article&sid=216)
[2] انظر: مقال بعنوان:
تكنولوجية وسائل الأعلام وتأثيرها على المجتمعات (نظرية مارشال ماكلوهان)، على هذا الرابط: (http://kenanaonline.com/users/masscommunication/posts/142661)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 223