responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 255

المستعمر، فمن جملة ما ورد في العدد الأول قصيدة حارة معبرة منها[1]:

فيا ويح أحرار الجزائر كم وكم

يهيج عليهم من هموم بالبال

لقد كسر الناس القيود وحطموا

ونحن بقينا في قيود وأغلال

وفي العدد الثاني نرى الزاهري بكل حماس يهزأ بشعار دولة (المساواة والحرية والعدالة الذي ترفعه فرنسا منذ ثورتها ( 1789 ) في قصة بعنوان: (المساواة، فرانسوا الرشيد)، وهي قصة تروي مسيرة طفلين، أحدهما إسباني متجنس بالجنسية الفرنسية، والثاني عربي غير متجنس قد تدرجا في مراحل التعليم تدرجا مماثلا، وأديا نفس الواجبات وعندما أجبرا على الجندية، هناك بدأ يظهر الجور والحيف، حيث درج فرانسوا في المراتب إلى أن أصبح صاحب الأمر والنهي، أما الرشيد فراح ضحية المساواة المزعومة[2].

ومن الذرائع التي استعملتها فرنسا لإيقاف الصحيفة، هو أن المترجم، ترجم عنها كلمة: (نهضة) بكلمة فرنسية معناها: (الثورة) وترجم عنها كلمة (فرنسا الظافرة المنتصرة) بما معناه فرنسا الظالمة الغاصبة[3].

ولا نعلم لهذه الصحيفة أي علاقة بالطرق الصوفية، فلم يتسن لنا الاطلاع عليها.

4 ــ صدى الصحراء:

وهي من أوائل الصحف التي أسسها الشيخ الطيب العقبي والشيخ أحمد العابد، وهي – كما وصفها الباحثون- جريدة علمية أدبية واجتماعية انتقادية شعارها (العمل لدرء المفسدة قبل جلب المصلحة)


[1] انظر نص القصيدة كاملة في: الزاهري محمد الهادي: شعراء الجزائر في العصر الحاضر، ط1، المطبعة التونسية، 1926، ، ج1، ص 68 وما بعدها.

[2] محمد ناصر: المقالة الصحفية الجزائرية (نشأتها- تطورها- أعلامها) من 1943 إلى 1931، ص 55 .

[3] الزاهري: في الموقف الحاضر. الشهاب. مج9. ج 9. ص 405.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست