نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 256
والشعار،
والمؤسس يدل على مدى العلاقة التي تربطها بالطرق الصوفية، ولهذا لم تعمر طويلا،
فقد أوقفت من طرف إدارة الاستعمار يوم 26 /ديسمبر/ 1926 م[1].
5 ــ الإصلاح:
وقد حاولت
أن تخلف (صدى الصحراء) بعد
توقفها، وكانت أسبوعية، ولم يصدر منها سوى بضعة أعداد، ثم توقفت[2].
6 ــ البرق
وقد أنشأها عبد المجيد
الرحموني في مارس 1927،
وهي
صحيفة اجتماعية أدبية انتقادية سياسية اقتصادية فكاهية، شعارها (خدمة الوطن
والمصلحة العامة واستثمار المال)، وقد كتب فوق عنوانها عبارة: (تسامحوا فيما
بينكم، فإنه لا سبيل للاتحاد كالتسامح) بإمضاء الزاهري، وكان
التحرير موكل إليه، أما الإدارة والامتياز، فكانت للرحموني محمد عبد المجيد[3].
وقد بشرت بها جريدة
النجاح، فذكرت أنها (جريدة في الصحافة الأسبوعية تبحث في مسائل الترقي والعمران
والمصلحة العامة وتمتاز باشتغالها بشؤون الواردات والصادرات من أنواع البضائع.
والنتائج الجزائرية)[4]
وكانت في بداية أمرها
تطبع في المطبعة الإسلامية في قسنطينة، لكن خلافا وقع بين الزاهري (صاحب
الجريدة الحقيقي) وصاحب المطبعة السيد أحمد بوشمال اضطره إلى
[1] مفدي زكريا، تاريخ الصحافة العربية في الجزائر (الجزائر: مؤسسة مفدي زكريا، 2003 )، ص 152.