responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 347

ثم يذكر شدة عداوته لهم، بل إنه يلعنهم هكذا إجمالا من دون استثناء، فيقول[1]:

إنني ألعنهم مما بدا

حاضر في إفكه منهم وباد

وأنا خصم لهم أنكرهم

كيفما كانوا جميعا أو فراد

علمونا طرق العجز وما

منهم من لسوى الشر أفاد

طالما جدَّ الورى في سيرهم

وهم كم صدهم طول الرقاد

ثم يعود إلى تفصيل ما يحفظه الوهابيون عموما من معنى التوحيد والشرك وقصره على القباب والقبور ونحوها، فيقول[2]:

لست أدعو غير ربي أحدا

وهو سؤلي وملاذي والعماد

وله الحمد فقد صيرنا

بالهدى فوق نزار وإياد

فاعبدوا ما شئتم من دونه

ما عناني منكم ذاك العناد

لست منقادا إلى طاغوتكم

بظبي البيض والسمر الصعاد

لم أطف قط بقبر لا ،ولا

أرتجي ما كان من نوع الجماد

لست أكسو بحرير جدثا

نخرت أعظمه من عهد عاد

لا أشد الرحل أبغي حجه

قربة تنفعني يوم التناد

حالفا كل يمين أنه

سوف يقضي حاجتي ذاك الجواد

لا أسوق الهدي قربانا له

زردة يدعونها أهل البلاد

ويضم إلى هذه المظاهر التي يعتبرها شركا جليا مكفرا ما يقرره الصوفية من التوسل


[1] الطيب العقبي، إلى الدين الخالص، ص7.

[2] الطيب العقبي، إلى الدين الخالص، ص7.

نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست