نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 348
والاستغاثة ونحوها،
فيعتبرها شركا كما يعتبرها أساتذته الوهابية، فيقول[1]:
لا أنادي صاحب القبر أغث
أنت قطب، أنت غوث
وسناد
قائما أو قاعدا أدعو
به
إن ذا عندي شرك
وارتداد
لا أناديه، ولا أدعو
سوى
خالق الخلق رؤوف
بالعباد
من له أسماؤه الحسنى
وهل
أحد يدفع ما الله
أراد؟
مخلصا ديني له ممتثلا
أمره لا أمر من زاغ
وحاد
3 ــ الإبراهيمي
وهو بالإضافة إلى
قدراته البيانية المختلفة لديه قدرة كبيرة في صياغة الشعر الفصيح المتين[2]، وقد وجه جزءا محترما منه لمواجهة الطرق
الصوفية، ومن ذلك ما كتبه في قصدية يقول فيها[3]:
[2] للإبراهيمي ملحمة رجزية
في ستة وثلاثين ألف بيت - مفقودة - أشار إليها المترجم له نفسه، وهي عرض تاريخي
تحليلي للتاريخ الإسلامي وتقلبات الأمة الإسلامية - نظمها إبّان إبعاده في صحراء
وهران الجزائرية، ورواية الثلاثة - مسرحية شعرية في 877 بيتًا من الرجز - نظمها
إبّان تحديد إقامته في «آفلو»
التزم شعره الوزن
والقافية، ويتنوع بين التعبير عن المناسبات الاجتماعية، والإخوانيات، ووصف بعض
منجزات العصر: كالطائرة، ورصد الأحداث السياسية التي مرت بها الجزائر، والتعبير عن
تجربة نفيه وسجنه، وبخاصة في المدة (1939 - 1946)، والتعبير عن القضية الجزائرية.
مسرحيته الشعرية تقع في 877 بيتًا عبر ثلاث جلسات، تناول فيها أوضاع التعليم من
خلال مدرسة وشخصيات محورية يدور بينها صراع.
[3] جريدة البصائر،
السنة الأولى، العدد 43، الجمعة 28 شعبان 1355هـ / 13 نوفمبر 1936م، وانظر آثار الإمام
محمد البشير الإبراهيمي (1/ 288)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 348