نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 383
خلق الله نور نبيك من نوره) الحديث فهو الواسطة في
جميع المخلوقات)[1]
وذلك لكونه صوفيا، والصوفية متفقون على الأقل على
معنى الحديث.
وهكذا نراهم ينكرون الأحاديث التي وردت في البخاري ومسلم إذا كان معناها مخالفا لما يؤمنون
به، يقول ابن عربي - عند ذكره لبعض الأحاديث -: ( ولقد ورد في حديث نبوي عند أهل
الكشف صحيح وإن لم يثبت طريقه عند أهل النقل لضعف الراوي )[2]
ويقول عن أولياء الصوفية: ( ما وهبهم الحق تعالى في
طاعته حين أطاعوه، وبما صح عندهم من أحاديث الأحكام ما أتفق على ضعفه وتجريح نقلته
(من علماء الحديث)، وهم (الصوفية) أخذوه عن الكشف عن قائله a صحيحاً، فتعبدوا به أنفسهم على غير ما
تقرر عند علماء الرسوم .. ورب حديث قد صححوه واتفقوا عليه (علماء الرسوم)، وليس
بصحيح عندهم (الصوفية) من طريق الكشف، ويتركون العمل به)[3]
ولهذا نراهم - مثلا - ينكرون كون أبوي رسول الله a في النار مع أن الحديث الوارد في ذلك ورد في البخاري، بل إن السيوطي عدة رسائل في ذلك[4].
4) نشر العلمين المنيفين
فى إحياء الأبوين الشريفين .
5) المقامة السندسية فى
النسبة المصطفوية .
6) السبل الجلية فى الآباء
العلية
وقد طبعت جميعا - عدا
الخامسة - تحت عنوان (رسائل الإمام الحافظ جلال الدين السيوطى فى تحقيق نجاة أبوى المصطفى صلى الله عليه وسلم وأنهم من أهل
الجنة فى الآخرة)، تحقيق العلامة الشيخ حسنين مخلوف، رحمه الله، أما الرسالة
الخامسة فمن الواضح أنها مقامة أديبة فى المسألة، فاقتصر على الرسائل الأخرى، فقال
العلامة المحقق: (اكتفينا بطبع الرسائل الخمس عن طبع المقامة السندسية، وذيلناها
برسالة إنباه الأذكياء فى حياة الأنبياء عليهم السلام)، القاهرة: مطبعة المدنى، ط 2،
1396هـ/1976 م)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 383