نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 93
الشيخ عبد الحميد بن
باديس، والشيخ محمّد البشير
الإبراهيمي، وأحمد توفيق المدني،
والشيخ إبراهيم بيوض، وغيرهم ممّا يطول
عدّهم[1].
السيدة زينب بن محمد بن أبي القاسم:
ولدت في بلدة الهامل،
عام (1287هـ/1872م). حفظت القرآن الكريم، وتفقّهت على يد والدها. تولت إدارة
الزاوية بعد وفاة مؤسسها، فأحسنت تسييرها. كتب عنها بعض المستشرقين الذين رأوا
فيها مثالا للمرأة العربية المسلمة التي أثبتت جدارتها في حسن الإدارة والسياسة،
ولا سيما في تلك الفترة التي كانت المرأة في المجتمعات الإسلامية محجرا عليها.
توفيت رحمها الله في الزاوية بتاريخ: ( 1323هـ/1905م) ودفنت بجنب والدها[2].
الشيخ محمد بن الحاج محمد بن أبي القاسم:
ولد في بلدة الهامل، عام
1859م أخذ عن الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسي، والشيخ عاشور الخنقي، والشيخ محمد المكي بن
عزوز، وغيرهم من العلماء.
درّس بالزاوية، وتولّى مشيختها بعد وفاة ابنة عمّه السيدة زينب عام 1905م، فنهض بها
نهضة علميّة استرعت اهتمام العلماء في المشرق والمغرب، فكاتبوه وزاروه، واستجازوه
وأجازوه، وكوّن علاقات علميّة وأدبيّة واسعة في شتى الأقطار الإسلاميّة، توفّي عام
1913م في الزاوية ودفن فيها. من تآليفه (الزهر الباسم) وهو مطبوع، و(المطلب
الأسنى) وهو
[1] انظر ترجمته المفصلة في:
الشيخ محمد بن محمد القاسمي: الزهر الباسم في ترجمة الشيخ سيدي محمد بن أبي
القاسم، المطبعة الرسمية، تونس، ط1، 1308هـ.
[2] انظر ترجمتها المفصلة
في: لالا زينب القاسمية ودور الطريقة الرحمانية في المقاومة الشعبية والثورة التحريرية الكبرى، على هذا الموقع: (http://ouledsidi.com)
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 93