ولد سنة 1270 هـ- 1854م بقرية الديس، وتوفي عام 1339
هـ- 1921م، تلقي المبادئ العلمية على يد الشيخ ابن أبي القاسم بن إبراهيم، ثم انتقل إلى زاوية الشيخ السعيد بن أبي
داود، وأخذ عن رجالها الفقه والنحو والتوحيد والفلك، ثم عاد إلى قريته ولازم حفظ
المتون بها فحفظ نحو الخمسين متنا، ومنها قصد زاوية الشيخ سيدي محمد بن أبي القاسم
بالهامل، فأخذ فيها علوم التفسير والحديث والتصوف وبعض علوم العربية، ولقنه
الأستاذ الأكبر الورد وكلفه لما رأى فيه من النبوغ بمجاورة الزاوية لإفادة الطلبة
بمعلوماته وللاستفادة من العلماء الوافدين على الزاوية في ذلك العهد.
كان شغوفا بالمجالس العلمية والبحوث، وقد أقر له
بالرسوخ في العلم من عاصره من أفاضل العلماء كالشيخ محمد المكي بن عزوز، والشيخ أحمد الأمين، والشيخ عبد الحي
الكتاني، وكان الشيخ الحفناوي يلقبه بـ (الشمس)
من مؤلفاته: (فوز
الغانم، في شرح ورد الشيخ سيدي محمد بن أبي القاسم)، و(الزهرة المقتطفة)، و(عقد
الجيد)، ومنظومة في العقائد وشرحها بشرح سماه (الموجز المفيد) )، و(المشرب الراوي
على منظومة الشبراوي في النحو)، و( سلم الوصول)، و(وهو نظم الورقات في الأصول)،
وشرحه بشرح سماه (النصح المبذول)، و(توهين القول المتين، في الرد على الشماخي
الإباضي)، وغيرها من المؤلفات[2].
الشيخ أبو القاسم
الحفناوي:
مفتي المالكية بالجزائر، ولد بقرية الديس سنة 1269
هـ- 1852م، تعلم على يد والده
[1] انظر في ترجمته
الشيخ أبو القاسم الحفناوي في كتابه (تعريف الخلف برجال السلف)، ص336.
[2] . انظر في ترجمته الشيخ أبو
القاسم الحفناوي في كتابه (تعريف الخلف برجال السلف)، ص399.
نام کتاب : جمعية العلماء المسلمين الجزائريين والطرق الصوفية وتاريخ العلاقة بينهما نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 94