responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 178

من ورائنا، والوادي أمامنا، كما قال أصحاب موسى: إنا لمدكون، فنزل رسول الله a ثم قال: (اللهم إنك جعلت لكل مرسل دلالة، فأرني قدرتك) وركب a فعبرت الخيل لا تندى حوافرها، والابل لا تندى أخفافها فرجعنا فكان فتحنا)[1]

[الحديث: 471] قيل للإمام علي: إن موسى قد اعطي الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a لما نزل الحديبية وحاصره أهل مكة قد اعطي أفضل من ذلك، وذلك أن أصحابه شكوا إليه الظماء وأصابهم ذلك حتى التقت خواصر الخيل، فذكروا له ذلك، فدعا بركوة يمانية، ثم نصب يده المباركة فيها فتفجرت من بين أصابعه عيون الماء، فصدرنا وصدرت الخيل رواء وملانا كل مزادة وسقاء ولقد كنا معه بالحديبية وإذا ثم قليب جافة، فأخرج a سهما من كنانته فناوله البراء بن عازب فقال له: اذهب بهذا السهم إلى تلك القليب الجافة فاغرسه فيها، ففعل ذلك فتفجرت منه اثنتا عشرة عينا من تحت السهم، ولقد كان يوم الميضأة عبرة وعلامة للمنكرين لنبوته، كحجر موسى حيث دعا بالميضأة فنصب يده فيها، ففاضت بالماء وارتفع حتى توضأ منه ثمانية آلاف رجل؟ وشربوا حاجتهم، وسقوا دوابهم؟ وحملوا ما أرادوا)[2]

[الحديث: 472] قيل للإمام علي: إن موسى قد اعطي المن والسلوى، فهل فعل بمحمد نظير هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي مثل هذا.. إن الله عز وجل أحل له الغنائم ولامته، ولم تحل لأحد قبله، فهذا أفضل من المن والسلوى)[3]


[1] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

[2] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

[3] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست