نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 177
مما اعطي موسى، ثعبان بثعبان موسى، وزاد الله محمدا a ثعبانا وثمانية أملاك
معهم الحراب، ولقد كان النبي a يؤذي قريشا بالدعاء، فقام يوما فسفه أحلامهم، وعاب دينهم
وضلل آباءهم، فاغتموا من ذلك غما شديدا، فقال أبوجهل: والله للموت خير لنا من
الحياة، فليس فيكم معاشر قريش أحد يقتل محمدا a فيقتل به؟ فقالوا له: لا، قال:
فأنا أقتله، فإن شاءت بنو عبد المطلب قتلوني به، وإلا تركوني، قالوا: إنك إن فعلت
ذلك اصطنعت إلى أهل الوادي معروفا لا تزال تذكر به، قال: إنه كثير السجود حول
الكعبة، فإذا جاء وسجد أخذت حجرا فشدخته به، فجاء رسول الله a فطاف بالبيت اسبوعا ثم
صلى وأطال السجود، فأخذ أبو جهل حجرا فأتاه من قبل رأسه، فلما أن قرب منه أقبل فحل
من قبل رسول الله a
فاغرا فاه نحوه، فلما أن رآه أبوجهل فزع منه، وارتعدت يده، وطرح الحجر فشدخ رجله،
فرجع مدمى متغير اللون يفيض عرقا، فقال له أصحابه: ما رأينا كاليوم، قال: ويحكم
أعذروني، فإنه أقبل من عنده فحل فاغرا فاه فكاد يبلعني، فرميت بالحجر فشدخت رجلي)[1]
[الحديث: 469] قيل للإمام علي: إن موسى قد اعطى اليد البيضاء، فهل فعل بمحمد
شيء من هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي مثل هذا.. إن نورا كان يضئ عن
يمينه حيثما جلس، وعن يساره أينما جلس، وكان يراه الناس كلهم)[2]
[الحديث: 470] قيل للإمام علي: إن موسى قد ضرب له في البحر طريق، فهل فعل بمحمد
شيء من هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي مثل هذا.. خرجنا معه إلى حنين
فإذا نحن بواد يشخب فقدرناه فإذا هو أربع عشرة قامة، فقالوا: يا رسول الله العدو
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 177