نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 180
على جبل حراء إذ تحرك الجبل فقال له: قر فليس عليك إلا نبي وصديق شهيد،
فقر الجبل مجيبا لامره، ومنتهيا إلى طاعته، ولقد مررنا معه بجبل وإذا الدموع تخرج
من بعضه، فقال له: ما يبكيك ياجبل؟ فقال: يا رسول الله كان المسيح مر بي وهو يخوف
الناس بنار وقودها الناس والحجارة، فأنا أخاف أن أكون من تلك الحجارة، قال له: لا
تخف، تلك حجارة الكبريت، فقر الجبل وسكن وهدأ وأجاب لقوله)[1]
[الحديث: 476] قيل للإمام علي: إن سليمان اعطي ملكا لا ينبغي لأحد من بعده؛ فهل أعطي نبيكم مثل
هذا؟.. فقال:
(لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي مثل هذا.. إنه هبط إليه ملك لم يهبط إلى الأرض قبله وهو
ميكائيل، فقال له: يا محمد عش ملكا منعما، وهذه مفاتيح خزائن الأرض معك، وتسير معك
جبالها ذهبا وفضة، لا ينقص لك فيما ادخر لك في الآخرة شئ، فأومأ إلى جبريل ـ وكان خليله من الملائكة ـ فأشار إليه: إن تواضع، فقال: بل أعيش نبيا عبدا، أكل يوما، ولا أكل يومين، وألحق بإخواني من الأنبياء من قبلي، فزاده الله تعالى الكوثر، وأعطاه الشفاعة، وذلك أعظم من ملك الدنيا من أولها إلى آخرها سبعين مرة، ووعده
المقام المحمود، فإذا كان يوم القيامة أقعده الله تعالى على العرش، فهذا مثلما
اعطي سليمان بن داود)[2]
[الحديث: 477] قيل للإمام علي: إن سليمان قد سخرت له الرياح فسارت به في بلاده،
غدوها شهر ورواحها شهر؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي مثل هذا.. إنه
اسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى مسيرة شهر، وعرج به في ملكوت السماوات
مسيرة خمسين ألف عام في أقل من ثلث ليلة حتى انتهى إلى
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 180