responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 181

ساق العرش، فدنا بالعلم فتدلى، فدلي له من الجنة رفرف أخضر، وغشى النور بصره، فرأى عظمة ربه عز وجل بفؤاده، ولم يرها بعينه، فأوحى إلى عبد ه ما أوحى)[1]

[الحديث: 478] قيل للإمام علي: إن سليمان سخرت له الشياطين، يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ولقد اعطي محمد a مثل هذا، إن الشياطين سخرت لسليمان وهي مقيمة على كفرها، وقد سخرت لنبوة محمد a الشياطين بالايمان، فأقبل إليه الجن التسعة من أشرافهم من جن نصيبين واليمن،وهم الذين يقول الله تبارك اسمه فيهم: ﴿وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ ﴾ [الأحقاف: 29] فأقبل إليه الجن والنبي a ببطن النخل، فاعتذروا بأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا، ولقد أقبل إليه أحد وسبعون ألفا منهم فبايعوه على الصوم والصلاة والزكاة والحج والجهاد ونصح المسلمين فاعتذروا بأنهم قالوا على الله شططا، وهذا مثلما اعطي سليمان، سبحان من سخرها لنبوة محمد a بعد أن كانت تتمرد وتزعم أن لله ولدا، فلقد شمل مبعثه من الجن والانس ما لا يحصى)[2]

[الحديث: 479] قيل للإمام علي: هذا يحيى بن زكريا أوتي الحكم صبيا، والحلم والفهم، وأنه كان يبكي من غير ذنب، وكان يواصل الصوم؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a اعطي مثل هذا.. إن يحيى بن زكريا، كان في عصر لا أوثان فيه ولا جاهلية، ومحمد a اوتي الحكم والفهم صبيا بين عبد ة الأوثان، وحزب الشيطان، ولم يرغب لهم في صنم قط، ولم ينشط لاعيادهم ولم ير منه كذب قط a.. وكان


[1] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

[2] الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست