نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 182
أمينا صدوقا حليما، وكان يواصل صوم الاسبوع والاقل والاكثر، فيقال له في
ذلك فيقول: (إني لست كأحدكم إني أظل عند ربي فيطعمني ويسقيني) وكان يبكي a حتى يبتل مصلاه، خشية من الله عز وجل من غير جرم)[1]
[الحديث: 480] قيل للإمام علي: إن عيسى بن مريم تكلم في المهد صبيا؛ فهل أعطي نبيكم مثل هذا؟.. فقال: (لقد كان كذلك، ومحمد a سقط من بطن امه واضعا يده اليسرى على الأرض، ورافعا يده اليمنى إلى السماء، يحرك
شفتيه بالتوحيد، وبدا من فيه نور رأى أهل مكة منه قصور بصرى من الشام وما يليها،
والقصور الحمر من أرض اليمن وما يليها، والقصور البيض من إصطخر وما يليها، ولقد
أضاءت الدنيا ليلة ولد النبي a حتى فزعت الجن والانس والشياطين، وقالوا: حدث في الأرض حدث،
ولقد رئيت الملائكة ليلة ولد تصعد وتنزل وتسبح وتقدس، وتضطرب النجوم وتتساقط،
علامة لميلاده، ولقد هم إبليس بالظعن في السماء لما رأى من الاعاجيب في تلك
الليلة، وكان له مقعد في السماء الثالثة، والشياطين يسترقون السمع، فلما رأوا
الاعاجيب أرادوا أن يسترقوا السمع فإذا هم قد حجبوا من السماوات كلها، ورموا
بالشهب دلالة لنبوته a)[2]
[الحديث: 481] قيل للإمام علي: إن عيسى أبرأ الاكمه والابرص بإذن الله عز وجل؛ فهل أعطي نبيكم مثل
هذا؟.. فقال:
(لقد كان كذلك، ومحمد a أبرأ ذا العاهة من عاهته، فبينما هو جالس a إذ سأل عن رجل من أصحابه،
فقالوا: يا رسول الله أنه قد صار من البلاء كهيئة الفرخ لا ريش عليه، فأتاه a فإذا هو كهيئة الفرخ من
شدة البلاء، فقال: قد كنت تدعو في صحتك دعاء؟ قال: نعم، كنت، أقول: يارب أيما
عقوبة أنت معاقبي بها
[1]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
[2]
الاحتجاج: 111 ـ 120، وهو جزء من حديث طويل يحتج فيه الإمام علي لنبوة رسول الله a.
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 182