responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189

أن قريشا أرسلت سراقة بن جعشم حتى خرج إلى المدينة في طلبه، فلحق به فقال صاحبه: هذا سراقة يا نبي الله، فقال: اللهم اكفنيه، فساخت قوائم ظهره‌، فناداه: يا محمد خل عني بموثق أعطيكه أن لا أناصح غيرك، وكل من عاداك لا أصالح. فقال النبي a: اللهم إن كان صادق‌ المقال فأطلق فرسه؛ فانطلق فوفى وما انثنى بعد ذلك‌)[1]

[الحديث: 492] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أن عامر بن الطفيل وأزيد بن قيس أتيا النبي a، فقال عامرٌ لأزيد: إذا أتيناه فأنا أشاغله عنك فأعله بالسيف، فلما دخلا عليه قال عامرٌ: يا محمد خائر، قال: لا، حتى تقول أشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، وهو ينظر إلى أزيد، وأزيد لا يخبر شيئا.. فلما طال ذلك نهض وخرج وقال لأزيد: ما كان أحدٌ على وجه الأرض أخوف على نفسي فتكا منك، ولعمري لا أخافك بعد اليوم، فقال له أزيد: لا تعجل، فإني ما هممت بما أمرتني به إلا ودخلت الرجال بيني وبينك، حتى ما أبصر غيرك، فأضربك‌؟!)[2]

[الحديث: 493] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أن أزيد بن قيس والنضر بن الحارث اجتمعا على أن يسألاه عن الغيوب فدخلا عليه، فأقبل النبي a على أزيد فقال: يا أزيد، أتذكر ما جئت له يوم كذا ومعك عامر بن الطفيل؟ فأخبره بما كان فيهما، فقال أزيد: والله ما حضرني وعامرا أحدٌ، وما أخبرك بهذا إلا ملكٌ من السماء، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك رسول الله‌)[3]

[الحديث: 494] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a:


[1] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

[2] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

[3] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست