responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 190

أن نفرا من اليهود أتوه، فقالوا لأبي الحسن: استأذن لنا على ابن عمك نسأله، فدخل عليٌ فأعلمه، فقال النبي a: وما يريدون مني؟ فإني عبدٌ من عبيد الله، لا أعلم إلا ما علمني ربي، ثم قال: ائذن لهم. فدخلوا عليه فقال: أتسألوني عما جئتم له أم أنبئكم؟ قالوا: نبئنا، قال: جئتم تسألوني عن ذي القرنين، قالوا: نعم)[1]

[الحديث: 495] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أن وابصة بن معبد الأسدي أتاه فقال: لا أدع من البر والإثم شيئا إلا سألته عنه، فلما أتاه قال له بعض أصحابه: إليك يا وابصة عن رسول الله a، فقال النبي a: ادن يا وابصة، فدنوت، فقال: أتسال عما جئت له أو أخبرك؟ قال: أخبرني.. قال: جئت تسأل عن البر والإثم. قال: نعم. فضرب بيده على صدره، ثم قال: يا وابصة البر ما اطمأن به الصدر، والإثم ما تردد في الصدر وجال في القلب، وإن أفتاك الناس وأفتوك‌)[2]

[الحديث: 496] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أنه أتاه وفد عبد القيس فدخلوا عليه، فلما أدركوا حاجتهم عنده قال: ائتوني بتمر أهلكم مما معكم، فأتاه كل رجل منهم بنوع منه، فقال النبي a: هذا يسمى كذا، وهذا يسمى كذا، فقالوا: أنت أعلم بتمر أرضنا، فوصف لهم أرضهم، فقالوا: أدخلتها؟ قال: لا، ولكن فسح لي فنظرت إليها، وأتوه بشاة هرمة، فأخذ أحد أذنيها بين أصابعه، فصار ميسما، ثم قال: خذوها فإن هذا السمة في آذان ما تلد إلى يوم‌ القيامة. فهي توالد وتلك في آذانها معروفةٌ غير مجهولة)[3]


[1] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

[2] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

[3] بحار الأنوار (17/ 225)، قرب الإسناد.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست