نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 191
[الحديث: 497] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أنه توجه إلى الشام قبل مبعثه مع
نفر من قريش، فلما كان بحيال بحيراء الراهب نزلوا بفناء ديره، وكان عالما بالكتب،
وقد كان قرأ في التوراة مرور النبي a به، وعرف أوان ذلك، فأمر فدعي إلى طعامه، فأقبل يطلب الصفة
في القوم فلم يجدها، فقال: هل بقي في رحالكم أحدٌ؟.. فقالوا: غلامٌ يتيمٌ. فقام
بحيراء الراهب فاطلع، فإذا هو برسول الله a نائمٌ وقد أظلته سحابةٌ، فقال
للقوم: ادعوا هذا اليتيم، ففعلوا وبحيراء مشرفٌ عليه، وهو يسير والسحابة قد أظلته،
فأخبر القوم بشأنه وأنه سيبعث فيهم رسولا ويكون من حاله وأمره. فكان القوم بعد ذلك
يهابونه ويجلونه.. فلما قدموا أخبروا قريشا بذلك، وكان عند خديجة بنت خويلد فرغبت
في تزويجه، وهي سيدة نساء قريش، وقد خطبها كل صنديد ورئيس قد أبتهم، فزوجته نفسها
للذي بلغها من خبر بحيراء)[1]
[الحديث: 498] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أنه كان بمكة أيامٌ ألب عليه قومه
وعشائره، فأمر عليا أن يأمر خديجة أن تتخذ له طعاما ففعلت، ثم أمره أن يدعو له
أقرباءه من بني عبد المطلب، فدعا أربعين رجلا فقال: هات لهم طعاما يا علي، فأتاه
بثريدة وطعام يأكله الثلاثة والأربعة فقدمه إليهم، وقال: كلوا وسموا، فسمى ولم يسم
القوم، فأكلوا وصدروا شبعى، فقال أبو جهل: جاد ما سحركم محمدٌ، يطعم من طعام ثلاث
رجال أربعين رجلا، هذا والله هو السحر الذي لا بعده، فقال عليٌ: ثم أمرني بعد أيام
فاتخذت له مثله ودعوتهم بأعيانهم فطعموا وصدروا)[2]
[الحديث: 499] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: