نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 192
أن امرأة عبد الله بن مسلم أتته بشاة مسمومة، ومع النبي a بشر بن البراء بن عازب،
فتناول النبي a الذراع وتناول بشرٌ
الكراع، فأما النبي عليه السلام فلاكها ولفظها وقال: إنها لتخبرني أنها مسمومةٌ.
وأما بشرٌ فلاك المضغة وابتلعها فمات، فأرسل إليها فأقرت، وقال: ما حملك على ما
فعلت؟ قالت: قتلت زوجي وأشراف قومي، فقلت: إن كان ملكا قتلته، وإن كان نبيا
فسيطلعه الله تبارك وتعالى على ذلك)[1]
[الحديث: 500] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أن جابر بن عبد الله قال: رأيت
الناس يوم الخندق يحفرون وهم خماصٌ، ورأيت النبي a يحفر وبطنه خميصٌ، فأتيت أهلي فأخبرتها فقالت: ما عندنا إلا هذه الشاة
ومحرزٌ من ذرة.. قال: فاخبزي. وذبح الشاة وطبخوا شقها وشووا الباقي، حتى إذا أدرك
أتى النبي a فقال: يا رسول الله،
اتخذت طعاما فائتني أنت ومن أحببت، فشبك أصابعه في يده ثم نادى: ألا إن جابرا
يدعوكم إلى طعامه.. فأتى أهله مذعورا خجلا فقال لها: هي الفضيحة قد حفل بهم
أجمعين.. فقالت: أنت دعوتهم أم هو؟ قال: هو. قالت: فهو أعلم بهم.. فلما رآنا أمر
بالأنطاع فبسطت على الشوارع، وأمره أن يجمع التواري والجفان، ثم قال: ما عندكم من
الطعام؟ فأعلمته، فقال: غطوا السدانة والبرمة والتنور، واغرفوا وأخرجوا الخبز
واللحم وغطوا؛ فما زالوا يغرفون وينقلون ولا يرونه ينقص شيئا حتى شبع القوم، وهم
ثلاثة آلاف، ثم أكل جابرٌ وأهله وأهدوا وبقي عندهم أياما)[2]
[الحديث: 501] قال الإمام الكاظم: (من الآيات الدالة على نبوة رسول الله a: أن سعد بن عبادة الأنصاري أتاه
عشية وهو صائمٌ فدعاه إلى طعامه، ودعا معه علي بن أبي