نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 212
أدخل علي عشرة من الناس، فدخلوا وأكلوا حتى شبعوا، ثم قال: يا جابر ايتني
بالذراع، ثم قال: أدخل علي عشرة، فدخلوا وأكلوا حتى شبعوا، والثريد بحاله، ثم قال:
هات الذراع فأتيته به فقال: أدخل عشرة فأكلوا وشبعوا، ثم قال: هات الذراع، قلت: كم
للشاة من ذراع؟ قال: ذراعان، قلت: قدآتيت بثلاث أذرع، قال: لو سكت لأكل الجميع من
الذراع، فلم يزل يدخل عشرة، ويخرج عشرة حتى أكل الناس جميعا، ثم قال: تعالى حتى نأكل
نحن وأنت. فأكلت أنا ومحمد a وعلي وخرجنا، والخبز في التنور بحاله، والقدر على حالها
والثريد في الجفنة على حاله، فعشنا أياما بذلك[1].
[الحديث: 539] روي أن أعرابيا جاء إليه a فشكى إليه نضوب ماء بئرهم، فأخذ حصاة أو حصاتين وفركها بأنامله،
ثم أعطاها الأعرابي وقال: ارمها بالبئر، فلما رماها فيها فار الماء إلى رأسها[2].
[الحديث: 540] عن زياد بن الحارث الصيدائي أنه قال لرسول الله a: إن لنا بئرا إذا كان الشتاء
وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها، وإذا كان الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا، وقد
أسلمنا، وكل من حولنا لنا أعداء، فادع الله لنا في بئرنا أن لا تمنعنا ماءها
فنجتمع عليها ولا نتفرق، فدعا بسبع حصيات ففركهن في يده ودعا فيهن ثم قال: اذهبوا
بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واذكروا اسم الله، قال زياد ففعلنا ما
قال لنا، فما استطعنا بعد أن ننظر إلى قعر البئر ببركة رسول الله[3].
[الحديث: 541] روي أنه a رأى عمرة بنت رواحة تذهب بتميرات إلى أبيها يوم