نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 213
الخندق، فقال: اجعليها على يدي، ثم جعلها على نطع فجعل يربو حتى أكل منه
ثلاثة آلاف رجل[1].
[الحديث: 542] روي أنه a أعطى لعجوز قصعة فيها
عسل فكانت تأكل ولا يفنى، فيوما من الأيام حولت ما كان فيها إلى إناء ففني سريعا،
فجاءت إلى النبي a
وأخبرته بذلك، فقالa:
(إن الأول كان من فعل الله وصنعه، والثاني كان من فعلك)[2].
[الحديث: 543] قال جابر: إن رجلا أتى النبي a يستطعمه فطعمه وسق شعير، فما زال
الرجل يأكل منه وامرأته ووصيفهما حتى كاله، فأتى النبي a فأخبره، فقال: لو لم تكليوه لأكلتم
منه، ولقام بكم[3].
[الحديث: 544] عن جابر بن عبد الله والبراء بن عازب وسلمة بن الاكوع والمسوربن مخرمة قالوا:
لما نزل النبي a بالحديبية في ألف وخمسمئة،
وذلك في حر شديد قالوا: يا رسول الله ما بها من ماء، والوادي يابس، وقريش في بلدح
في ماء كثير، فدعا بدلو من ماء فتوضأ من الدلو ومضمض فاه، ثم مج فيه، وأمر أن يصب في
البئر، فجاشت فسقينا واستقينا[4].
وفي رواية: فنزع سهما من كنانته فألقاه في البئر ففارت بالماء حتى جعلوا
يغترفون بأيديهم منها وهم جلوس على شفتها.
[الحديث: 545] عن الإمام علي أنه قال: (إن رسول الله a أمرني في بعض غزواته
وقد نفد الماء يا علي قم وائت بتور، قال: فأتيته فوضع يده اليمنى ويدي معها في
التور،