responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 214

فقال: انبع فنبع)[1]

وفي رواية: فجعل الماء يخرج من بين أصابعه كأنه العيون فشربنا ووسعنا، وذلك في يوم الشجرة، وكانوا في ألف وخمسمئة رجل.

[الحديث: 546] روي أن الصحابة شكوا إليه a في غزوة تبوك من العطش، فدفع سهما إلى رجل فقال: انزل فاغرزه في الركي، ففعل ففار الماء، فطما إلى أعلى الركي فارتوى منه ثلاثون ألف رجل في دوابهم.. ووضع يده تحت وشل بوادي المشقق فجعل ينصب في يديه فانخرق الماء حتى سمع له حس كحس الصواعق، فشرب الناس واستقوا حاجتهم منه، فقال رسول الله a: (لئن بقي منكم أحد ليسمعن بهذا الوادي وهو أخصب ما بين يديه وما خلفه)[2]

[الحديث: 547] عن أبي ليلي قال: شكونا إلى النبي a من العطش، فأمر بحفرة فحفرت فوضع عليها نطعا، ووضع يده على النطع، وقال: هل من ماء؟ فقال لصاحب الاداوة: صب الماء على كفي واذكر اسم الله، ففعل فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول الله a حتى روي القوم وسقوا ركابهم[3].

[الحديث: 548] روي أن النبي a تفل في بئر معطلة ففاضت حتى سقي منها بغير دلو ولا رشاء [4].

[الحديث: 549] روي أن النبي a انتبه من نومه دعا بماء فغسل يديه، ثم مضمض ماء ومجه إلى عوسجة، فأصبحوا وقد غلظت العوسجة وأثمرت وأينعث بثمر أعظم ما


[1] بحار الأنوار (18/ 38)، الخرائج.

[2] بحار الأنوار (18/ 38)، الخرائج.

[3] بحار الأنوار (18/ 38)، الخرائج.

[4] بحار الأنوار (18/ 38)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 214
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست