responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219

يثيبه الجنة[1].

[الحديث: 557] روي أن رجلا من أصحابه a اصيب بإحدى عينيه في بعض مغازيه فسالت حتى وقعت على خده، فأتاه مستغيثابه، فأخذها فردها مكانها، فكانت أحسن عينيه منظرا، وأحدهما بصرا[2].

[الحديث: 558] روي أنه أتاه a رجل من جهينة يتقطع من الجذام، فشكى إليه، فأخذ قدحا من الماء فتفل فيه، ثم قال: امسح به جسدك ففعل فبرئ حتى لم يوجد منه شيء[3].

[الحديث: 559] روي أن رجلا جاء إلى النبي a فقال: إني قدمت من سفر لي فبينا بنية خماسية تدرج حولي في صبغها وحليها أخذت بيدها فانطلقت بها إلى وادي كذا فطرحتها فيه، فقال a: انطلق معي وأرني الوادي، فانطلق مع رسول الله a إلى الوادي فقال لابيها: ما اسمها؟ قال: فلانة. فقال: يا فلانة احيي بإذن الله، فخرجت الصبية تقول: لبيك يا رسول الله وسعديك، فقال: إن أبويك قد أسلما، فإن أحببت أردك عليهما، قالت: لا حاجة لي فيهما، وجدت الله خيرا لي منهما[4].

[الحديث: 560] روي أن سلمة بن الاكوع أصابه ضربة يوم خيبر، فأتى النبي a فنفث فيه ثلاث نفثات، فما اشتكاها حتى الممات، وأصاب عين قتادة بن النعمان ضربة أخرجتها فردها النبي a موضعها فكانت أحسن عينيه[5].


[1] بصائر الدرجات: 77..

[2] إعلام الورى 19.

[3] بحار الأنوار (18/ 8)، الخرائج.

[4] بحار الأنوار (18/ 8)، الخرائج.

[5] بحار الأنوار (18/ 8)، الخرائج.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست