[الحديث: 557] روي أن رجلا من أصحابه a اصيب بإحدى عينيه في بعض مغازيه
فسالت حتى وقعت على خده، فأتاه مستغيثابه، فأخذها فردها مكانها، فكانت أحسن عينيه
منظرا، وأحدهما بصرا[2].
[الحديث: 558] روي أنه أتاه a رجل من جهينة يتقطع من الجذام، فشكى إليه، فأخذ قدحا من
الماء فتفل فيه، ثم قال: امسح به جسدك ففعل فبرئ حتى لم يوجد منه شيء[3].
[الحديث: 559] روي أن رجلا جاء إلى النبي a فقال: إني قدمت من سفر لي فبينا
بنية خماسية تدرج حولي في صبغها وحليها أخذت بيدها فانطلقت بها إلى وادي كذا
فطرحتها فيه، فقال a:
انطلق معي وأرني الوادي، فانطلق مع رسول الله a إلى الوادي فقال لابيها: ما اسمها؟
قال: فلانة. فقال: يا فلانة احيي بإذن الله، فخرجت الصبية تقول: لبيك يا رسول الله
وسعديك، فقال: إن أبويك قد أسلما، فإن أحببت أردك عليهما، قالت: لا حاجة لي فيهما،
وجدت الله خيرا لي منهما[4].
[الحديث: 560] روي أن سلمة بن الاكوع أصابه ضربة يوم خيبر، فأتى النبي a فنفث فيه ثلاث نفثات،
فما اشتكاها حتى الممات، وأصاب عين قتادة بن النعمان ضربة أخرجتها فردها النبي a موضعها فكانت أحسن
عينيه[5].