نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 220
[الحديث: 561] روي أن شابا من الأنصار كان له أم عجوز عمياء وكان مريضا
فعاده رسول الله a
فمات، فقالت: اللهم إن كنت تعلم أني هاجرت إليك وإلى نبيك رجاء أن تعينني على كل
شدة فلا تحملن علي هذه المصيبة قال أنس: فما برحنا إلى أن كشف الثوب عن وجه فطعم
وطعمنا[1].
[الحديث: 562] عن أسامة بن زيد قال: خرجنا مع رسول الله a في حجته التي حجها حتى
إذا كنا ببطن الروحاء نظر إلى امرأة تحمل صبيا، فقالت: يا رسول الله هذا ابني ما
أفاق من خنق منذ ولدته إلى يومه هذا، فأخذه رسول الله a وتفل في فيه، فإذا الصبي قد برئ،
فقال رسول الله a:
انطلق انظر هل ترى من حش؟ قلت: إن الوادي ما فيه موضع يغطى عن الناس، قال لي:
انطلق إلى النخلات، وقل: إن رسول الله يأمركن أن تدنين لمخرج رسول الله a، وقل للحجارة مثل ذلك،
فوالذي بعثه بالحق نبيا لقد قلت لهن ذلك وقد رأيت النخلات يتقاربن والحجارة
يتفرقن، فلما قضى حاجته رأيتهن يعدن إلى موضعهن
[الحديث: 563] روي أن النبي a لما قدم المدينة وهي أوبأ أرض الله، فقال: (اللهم حبب إلينا
المدينة كما حببت إلينا مكة، وصححها لنا، وبارك لنا في صاعهاو مدها)[2]
[الحديث: 564] روي أن أبا طالب مرض فدخل عليه رسول
الله a فقال: يا ابن أخي ادع
ربك أن يعافيني، فقال النبى a (اللهم اشف عمي) فقام كأنما انشط من عقال[3].