نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 224
[الحديث: 579] روي أن أبيض بن جمال قال: كان بوجهي حزاز يعني القوبا قد
التمعت فدعا النبي a
فمسح وجهه فذهب في الحال ولم يبق له أثر على وجهه[1].
[الحديث: 580] عن الفضل بن العباس قال: إن رجلا قال: يا رسول الله إني بخيل
جبان نؤوم فادع لي، فدعا الله أن يذهب جبنه، وأن يسخي نفسه، وأن يذهب كثرة نومه،
فلم يرأسخى نفسا ولا أشد بأسا ولا أقل نوما منه[2].
[الحديث: 581] روي أن عليا كان رمد العين يوم خيبر فتفل رسول الله a في عينيه، ودعا له،
وقال: (اللهم أذهب عنه الحر والبرد) فما وجد حرا ولا بردا، وكان يخرج في الشتاء في
قميص واحد[3].
[الحديث: 582] روي أن أعرابيا قال: يا رسول الله هلك المال، وجاع العيال،
فادع الله لنا، فرفع يده وما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن
منبره حتى رأينا المطر يتحادر على لحيته، فمطرنا إلى الجمعة، ثم قام أعرابي فقال:
تهدم البناء، فادع، فقال: (حواليناولا علينا) فما كان يشير بيده إلى ناحية من
السحاب إلا تفرجت حتى صارت المدينة مثل الجوبة، وسال الوادي شهرا، فضحك رسول الله a فقال: لله در أبي طالب
لو كان حيا قرت عيناه[4].
[الحديث: 583] روي أن النبي a لما نادى بالمشركين، واستعانوا عليه دعا الله أن يجدب
بلادهم، فقال: (اللهم سنين كسني يوسف، اللهم اشدد وطأتك على مضر) فأمسك المطر عنهم
حتى مات الشجر، وذهب الثمر، وفني المواشي، وعند ذلك وفد حاجب بن