نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين جلد : 1 صفحه : 223
فمسح رسول الله رأسي وقال: بارك الله فيك، فلا والله لا تبيض أبدا[1].
[الحديث: 575] روي أن عليا قال: بعثني رسول الله a إلى اليمن، فقلت: بعثتني يا رسول
الله وأنا حدث السن لا أعلم بالقضاء، قال: انطلق فإن الله سيهدي قلبك، ويثبت
لسانك، قال علي: فما شككت في قضاء، بين رجلين[2].
[الحديث: 576] عن مرة بن جعبل الاشجعي قال: غزوت مع رسول الله a في بعض غزواته فقال:
سريا صاحب الفرس، فقلت: يا رسول الله عجفاء ضعيفة، فرفع مخفقة عنده فضربها ضربا خفيفا،
فقال: اللهم بارك له فيها، فقال: رأيتني ما أمسك رأسها أن تقدم الناس، ولقد بعت من
بطنها باثنى عشر ألفا[3].
[الحديث: 577] روي أن جرهدا أتى رسول الله a وبين يديه طبق فأدلى جرهد بيده
الشمال ليأكل، وكانت يده اليمنى مصابة، فقال: كل باليمين، فقال: إنها مصابة، فنفث
رسول الله a عليها فما اشتكاها بعد[4].
[الحديث: 578] روى عن عثمان بن جنيد أنه قال: جاء رجل ضرير إلى رسول الله a فشكى إليه ذهاب بصره،
فقال له رسول الله a:
ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين، ثم قل: (اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بمحمد نبي
الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ليجلو عن بصري، اللهم شفعه في وشفعني في
نفسي) قال ابن جنيد: فلم يطل بنا الحديث حتى دخل الرجل كأن لم يكن به ضرر قط[5].