responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 246

وأقبلوا إلي مسرعين، فأصلحت بينهم وانصرفت[1].

[الحديث: 637] قال الإمام الصادق: أتى رسول الله يهودي يقال له: سجت، فقال له يا محمد جئت أسألك عن ربك فإن أجبتني عما أسألك عنه وإلا رجعت، فقال له: سل عما شئت، فقال: أين ربك؟ فقال: هو في كل مكان، وليس هو في شيء من المكان محدود، قال: فكيف هو؟ فقال: وكيف أصف ربي بالكيف، والكيف مخلوق، والله لا يوصف بخلقه، قال: فمن يعلم أنك نبي ؟ قال: فما بقي حوله حجر ولا مدر ولا غير ذلك إلا تكلم بلسان عربي مبين: ياشيخ إنه رسول الله، فقال: سجت بالله ما رأيت كاليوم أبين، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأنك رسول الله a [2].

[الحديث: 638] عن إبراهيم بن عبد الاكرم الأنصارى قال: إن رسول الله a دخل هو وسهل بن حنيف وخالد بن أيوب الأنصاري حائطا من حيطان بني النجار، فلما دخل ناداه حجر على رأس بئر لهم عليها السواني يصحيح: (عليك السلام يامحمد، اشفع إلى ربك أن لا يجعلني من حجارة جهنم التي يعذب بها الكفرة) فقال النبي a ورفع يديه: (اللهم لا تجعل هذا الحجر من أحجار جهنم) ثم ناداه الرمل: (السلام عليك يا محمد ورحمة الله وبركاته، ادع الله ربك أن لا يجعلني من كبريت جهنم) فرفع النبي a يديه وقال: (اللهم لا تجعل هذا الرمل من كبريت جهنم)، قال: فلما دنا رسول الله إلى النخل تدلت العراجين فأخذ منها رسول الله a فأكل وأطعم، ثم دنا من العجوة فلما أحسته سجدت فبارك عليها رسول الله a، قال: (اللهم بارك عليها وانفع بها)[3]


[1] الامالى: 134 و135.

[2] بحار الأنوار (17/ 374)، والتوحيد: 326، الكافى.

[3] بصائر الدرجات: 148.

نام کتاب : دلائل النبوة الخاصة نویسنده : أبو لحية، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست